الاهالي – أعلنت بريطانيا، الاثنين، أنها أعادت العلاقات الدبلوماسية مع إيران، وعيّنت قائماً بالأعمال غير مقيم بعد عامين من هجوم شنّه حشد إيراني غاضب على السفارة البريطانية في طهران.
وكانت بريطانيا قد أغلقت سفارتها في طهران، كما أمرت بإغلاق السفارة الإيرانية في لندن، وطرد جميع العاملين فيها في أعقاب اقتحام جموع من الإيرانيين لمقر سفارتها في طهران عام 2011.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن أجاي شارما وهو حالياً رئيس قسم إيران في الوزارة سيتولى المنصب على الفور.
وشغل شارما عدة مناصب في السفارات البريطانية في كل من أنقرة وموسوكا وباريس كما سبق أن عمل نائباً للبعثة الدبلوماسية البريطانية في طهران ما بين 2008 و2012.
وفي تعليق عقب تعيينه قال شاما إنه “مسرور لتولي هذا المنصب في هذا الوقت المهم في علاقات المملكة المتحدة وإيران، أتطلع إلى تجديد هذا الاتصال المباشر للمملكة المتحدة مع الحكومة الإيرانية ومجتمعها من أجل مصالح البلدين. آمل أن أقوم بزيارتي الأولى إلى طهران كقائم أعمال غير مقيم في وقت لاحق من هذا الشهر”.
ويعكس هذا الإعلان تحسناً في العلاقات مع الغرب، ويأتي بعد أن اقتربت إيران والقوى العالمية الست بما في ذلك بريطانيا من التوصل لاتفاق أولي بخصوص برنامج طهران النووي.
وسبق أن أعلن وزير الخارجية البريطاني وليامي هيغ بداية الشهر الماضي أن المملكة المتحدة وإيران وافقتا على تعيين قائمي بأعمال غير مقيمين كخطوة أولى نحو تحسين العلاقات الثنائية.
وتعيين أجاي شارما سيمكن المملكة المتحدة من إجراء مناقشات أكثر تفصيلاً ومنظمة مع إيران في العديد من القضايا بما فيها الظروف التي ستمكن من إعادة فتح سفاراتي البلدين. وسيعمل شارما من لندن لكنه سيسافر الى إيران بانتظام.