الاهالي – قال النائب قيس عبد الكريم “أبو ليلى” نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن الجريمة التي ارتكبتها مصلحة سجون الاحتلال بحق الأسير الشهيد حسن عبد الحليم ترابي والتي تضاف إلى سلسلة من الجرائم التي تواصل مصلحة سجون الاحتلال ارتكابها بحق أسرانا الأبطال حتى اللحظة تستوجب الإسراع وعدم المماطلة في فتح ملف الأسرى على الصعيد الدولي .
ونعى النائب “أبو ليلى” إلى شعبنا الفلسطيني الأسير الشهيد حسن ترابي الذي استشهد في سجون الاحتلال اليوم نتيجة سياسة الإهمال الطبي التي تتبعها مصلحة سجون الاحتلال بحق أسرانا الأبطال ، ورفضها تقديم العلاج اللازم للشهيد رغم التحذيرات من تردي وضعه الصحي ، مشددا على ضرورة التحرك على الصعيد الدولي لإنقاذ حياة عشرات الأسرى الذين يعانون من أمراض مزمنة ولا توفر لهم سلطات الاحتلال العلاج اللازم .
وأضاف النائب أبو ليلى ” إن سياسة الإهمال الطبي التي تتبعها مصلحة سجون الاحتلال أدت إلى سقوط عدد من الشهداء داخل سجون الاحتلال كما حصل مع الشهيد ترابي ومن سبقه أمثال الشهيد ميسرة أبو حمدية والشهيد عرفات جرادات ، وكذلك استشهاد عدد من الأسرى المحررين بعد فترة قليلة من إطلاق سراحهم كما حصل مع الشهيد زهيرة لباده والشهيد اشرف أبو ذريع والقائمة تطول ، إضافة لمئات الأسرى مهددة حياتهم بالخطر جراء الإهمال الطبي .
وحمل النائب أبو ليلى سلطات الاحتلال ومصلحة سجونها مسؤولية استشهاد الأسير حسن ترابي (22 عاما) من بلدة صرة بمحافظة نابلس ، داعيا المؤسسات الدولية لتشكيل لجنة تحقيق في ممارسات الاحتلال بحق الأسرى وسياسة الإهمال الطبي التي تتبعها ، مشيرا أن استشهاد ترابي يكشف جزء مما يعانيه الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي ، ويكشف عن مدى سياسة الإهمال الطبي التي تتبعها مصلحة سجون الاحتلال بحق الأسرى.
وطالب النائب أبو ليلى المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان فتح تحقيق جاد في الظروف التي يعيشها الأسرى الأبطال داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي للوقوف على ما يتعرض له الأسرى من مضايقات وممارسات قمعية بحقهم ، وحرمانهم من أبسط الحقوق التي شرعها القانون الدولي ، وكذلك للإطلاع على سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى .