- الأهالي - https://www.hashd-ahali.org/main/ahali -

“الوطني لحقوق الانسان” ينتقد مظاهر الدعاية قرب وداخل مراكز الاقتراع

الاهالي – انتقد المركز الوطني لحقوق الإنسان ما وصفها ” استمرار ظاهرة الدعاية الانتخابية على مداخل مراكز الاقتراع وأسوارها في اغلب مناطق المملكة”.

وقال في بيان له بعد ظهر الثلاثاء إن تلك الظاهرة رافقها ارتداء مندوبي بعض المرشحين أوشحة تحمل دعاية انتخابية لمرشحيهم وتوزيع دعايات انتخابية لمرشحين داخل مراكز الاقتراع.

وسجل فريق المركز المخصص لرصد الانتخابات البلدية – حتى الساعة الـ 12 ظهراً – عدة ملاحظات منها استخدام الأطفال في عملية الدعاية الانتخابية مما يشكل مخالفة للمعايير الدولية لحقوق الإنسان والتشريعات الوطنية .

* فتح المراكز والاجراءات :

وقال المركز الوطني لحقوق الانسان أنه تم فتح غالبية مراكز الاقتراع لانتخابات البلدية في الساعة السابعة صباحا.

وبحسب المركز فقد شهدت الساعات الأولى قلة إقبال الناخبين على المشاركة في العملية الانتخابية بشكل عام.

كما لوحظ سهولة ويسر إجراءات العملية الانتخابية بشكل عام، إذ لاحظ فريق المراقبة التزام غالبية اللجان بأحكام القانون والتعليمات الصادرة بموجبه، وتعاون لجان الانتخابات مع الناخبين وتقديم الإرشادات اللازمة للناخبين حول آلية الانتخاب.

كما سجل فريق المركز وجود مكاتب استعلامات في مراكز الاقتراع التابعة لأمانة عمان الكبرى كافة تعمل على تقديم المعلومات المتعلقة بالناخبين وإرشادهم إلى غرف الاقتراع.

* الحبر السري :

وقال ان هنالك تباينا في جاهزية مراكز الاقتراع وتباينا في الإجراءات المتبعة من قبل لجان الاقتراع وخاصة في المسائل المتعلقة باستخدام الحبر الخاص .

ولوحظ عدم فعالية الحبر الخاص لعملية الاقتراع؛ حيث تلقى فريق المركز معلومات من راصديه ومن العديد من المواطنين الذين مارسوا حقهم بالانتخاب بسهولة إزالة الحبر الخاص الذي يتم وضعه على أصبع الناخب بعد إتمامه عملية الاقتراع. كما سجل بعض مراقبي المركز عدم استخدام الحبر الخاص في بعض مراكز الاقتراع ومثال ذلك ما حصل في مدرسة الشيخ مصلح في بلدية جرش الكبرى . كما سجل الفريق تأخر وصول الحبر الخاص في بعض مناطق الاقتراع كما هو الحال في مدرسة وادي الدير الشرقي/بلدية جرش الكبرى.

* ذوو الاحتياجات :

وقال ان هنالك تباينا في الية التعامل مع حالات تصويت الأميين وحالات الإعاقة وكبار السن، الأمر الذي يستوجب تدارك هذه النواقص، ومما يشار إليه عدم جاهزية غالبية مراكز الاقتراع لاستقبال المعوقين وكبار السن؛ إذ أن قسما منها يقع في الطابق الثاني من مراكز الاقتراع..

* شراء أصوات :

ورصد احد مراقبي المركز قيام الجهات الأمنية بمطاردة إحدى المركبات التي تقل أشخاصا كانوا يقومون بشراء الأصوات في منطقة الجبل الأخضر عند مركز اقتراع مدرسة حنين الأساسية للبنين، كما تواردت معلومات من وجود عمليات لبيع وشراء الأصوات في بلدية الزرقاء.

* نواب داخل المراكز:

وسجل فريق المركز وجود بعض النواب داخل مراكز الاقتراع للترويج لأحد مرشحي رئاسة البلدية، كما سجل وجود أفراد الأمن العام في داخل غرف الاقتراع.

* المعزل :

– لا يوفر المعزل المخصص للناخبين الخصوصية المطلوبة للناخب كونه عبارة عن معزل كرتوني غير مثبت بشكل صحيح في العديد من مراكز الاقتراع. بالإضافة إلى قرب المعازل من بعضها البعض في قسم من مراكز الاقتراع ، وقرب بعضها من أماكن جلوس المراقبين ومندوبي المرشحين في القسم الأخر.

* السيدات المنقبات :

وقال المركز انه برزت إشكالية تصويت السيدات المنقبات؛ إذ سجل الفريق عدم التحقق من شخصية بعض السيدات المنقبات في بعض مراكز الاقتراع مما قد يفسح المجال لتكرار التصويت أو انتحال شخصية أخرى. كما سجل في البعض الأخر من مراكز الاقتراع عدم وجود سيدات مع لجنة الاقتراع للتحقق من شخصية السيدات المنقبات وقيام رئيس اللجنة بهذا الدور، مما حرم الكثير من السيدات المنقبات من التصويت.

– إعلان رئيسي لجنتي انتخاب السماح باستخدام دفتر العائلة كوثيقة ثبوتية صالحة للتحقق من شخصية الناخب بدلا من بطاقة الأحوال المدنية مما يشكل مخالفة صريحة لأحكام قانون البلديات والتعليمات الصادرة بموجبه.

* زودنا البلديات :

واكد المركز انه قد قام بتزويد غرفة العمليات في وزارة البلديات أولا بأول بهذه الملاحظات والمعلومات لغايات اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف المخالفات منها .كما يؤكد المركز استمراره في تلقي الملاحظات والشكاوى من قبل المواطنين لنهاية العملية الانتخابية على الأرقام التالية :

5932257-06 ، 5932257-06، 080022320
5931256-06، 5921071-06، 0797004991

* (80) مراقباً :

وقال المركز الوطني لحقوق الانسان انه يقوم بمراقبة عملية الاقتراع لانتخابات المجالس البلدية في إطار صلاحيات المركز الوطني لحقوق الإنسان المبينة في قانونه وسعيا لتعزيز الثقة بسلامة العملية الانتخابية وترسيخ مبادئ ومعايير الانتخابات الحرة والنزيهة في المجتمع الأردني.

ولفت الى انه شكل فريقا من العاملين في المركز والمتطوعين معه بلغ قوامه ثمانين مراقبا عملوا على متابعة سير العملية الانتخابية منذ الساعة السابعة من صباح الثلاثاء من خلال نشر خمسين مراقبا في مختلف مناطق المملكة وافتتاح غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة لاستقبال ملاحظات الفريق الميداني وشكاوى وملاحظات المواطنين وتوثيقها بصورة دقيقة من حيث الوقت ومصدر المعلومة وطبيعتها والتحقق من مدى صحتها باستخدام نموذج خاص اعتمده المركز لهذه الغاية. وقد تمكن الفريق من تسجيل الملاحظات السابقة.