- الأهالي - https://www.hashd-ahali.org/main/ahali -

مقتل 1500 فلسطيني ضحايا للصراع الدائر في سورية

الاهالي – كشف تقرير لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، أن عدد الفلسطينيين الذين سقطوا خلال الأحداث الدائرة في سورية، منذ نحو عامين ونصف، بلغ 1472 شخصا.
وقال التقرير إن مخيم اليرموك شهد سقوط عدد من القذائف على أماكن متفرقة منه دون أن تسفر عن وقوع إصابات، وذلك بالتزامن مع حدوث اشتباكات عنيفة أول مخيم اليرموك ومحور بلدية اليرموك بشارع فلسطين بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي.
وعلى الجانب الإنساني يعيش سكان المخيم أزمات خانقة بسبب استمرار الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي، حيث قام عناصر حاجز الجيش النظامي المتواجدة أول اليرموك بإغلاق مداخله ومخارجه منذ أكثر من ثلاثة أسابيع على التوالي ومنعوا دخول وخروج الأهالي منه وإليه، كادت أن تنذر بوقوع كارثة إنسانية فيه نتيجة تدهور الأوضاع الإنسانية والطبية والمعيشية فيه، وانعدام مقومات الحياة.
كما تم استهداف مخيم خان الشيح بعدة قذائف سقطت على “الحارة الشرقية” منه، حيث أصابت القذائف عدة منازل متسببةً بأضرار مادية فيها، ومن جانب آخر لا يزال أهالي المخيم يعانون من أزمات في الخبز والمواصلات وارتفاع أسعار المواد التموينية.
ونقل التقرير صورة قاتمة ومأساوية للوضع في مخيم السبينة، حيث الدمار يجتاح بعض منازل وحارات المخيم، هذا إضافة لخلوه من قاطنيه الذين نزحوا عنه جراء القصف الشديد الذي تعرض له والسيارات المفخخة التي أدت إلى وقوع عدد من الضحايا والجرحى.
واشار الى الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على مداخل ومخارج المخيم منذ تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي ما أدى إلى توقف الأفران وخدمات الكهرباء والاتصالات والماء عنه، ونفاد جميع المواد الغذائية والطبية والمحروقات.
وفي مخيم العائدين بحمص ذكر التقرير بأن المخيم شهد خلال اليومين الماضيين موجة نزوح كبيرة إليه من حمص والمناطق المجاورة له بسبب تدهور الأوضاع الأمنية.
كما أن مخيم درعا ما يزال يتعرض للقصف وسقوط عدد من القذائف عليه ما جعل سكانه يعيشون في حالة من الرعب والقلق إذا ما استمر القصف على مخيمهم، أما من الجانب المعاشي فيعاني الأهالي من شح المساعدات.
أما مخيم خان دنون فيشهد هدوءا نسبيا ويستقبل عددا كبيرا من العائلات النازحة إليه من المخيمات الفلسطينية والمناطق المجاورة له، إلا أن سكانه يشتكون من فقر الحال ومن تدهور أوضاعهم المعيشية بسبب انعكاسات الصراع الدائر في سورية، وشح المواد الغذائية وغلاء الأسعار وعدم توفر المحروقات والدقيق واستمرار انقطاع التيار الكهربائي وشبكة الاتصالات.
وذكر تقرير المجموعة أن سكان مخيم العائدين بحماة يعانون من تدهور الأوضاع المعيشية، وتفاقم أزمات الكهرباء والمحروقات والخبز وارتفاع أسعار المواد الأولية.
وأفاد التقرير بأن حالة من التوتر والقلق تسود بين أبناء مخيم الرمل في اللاذقية بسبب التوتر الأمني الحاصل في المحافظة، مترافقة مع عدم توفر بعض السلع الغذائية وغلاء الأسعار.
على صعيد آخر؛ أكد التقرير بأن الأمن العام اللبناني ما يزال يغلق الحدود بوجه اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية لليوم الخامس على التوالي.